أمرت الشرطة بالإخلاء الفوري لمنطقة في جنوب برلين وفرضت إغلاقا جزئيا للشوارع والسكك الحديدية ومترو الأنفاق بعد أن اكتشف عمال بناء قنبلة من الحرب العالمية الثانية لم تنفجر في موقع قديم للسكك الحديدية.
وقالت شرطة برلين على تويتر إن من المقرر انتقال خبراء تفكيك المتفجرات إلى المنطقة بعد أن يتم إخلاء مساحة نصف قطرها 500 متر حول مكان القنبلة البالغ وزنها 250 كيلوجراما في شوينبرج.
وكانت مساحات واسعة من برلين قد سويت بالأرض خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية عندما دكت قاذفات بريطانية وأمريكية المدينة لتمهد الطريق أمام القوات الروسية التي كانت تحاصر المدينة، والتي قضت على نظام أدولف هتلر النازي.
وفي وقت سابق هذا العام، تم إجلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في فرانكفورت بعد العثور على قنبلة ضخمة ألقتها القوات الجوية البريطانية.
ويتم اكتشاف أكثر من 2000 طن من القنابل والذخائر التي لا تزال فعالة في ألمانيا كل عام وذلك بعد مرور أكثر من 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية التي امتدت من 1939 إلى 1945.
وضربت طائرات حربية أمريكية وبريطانية البلاد مستخدمة 1.5 مليون طن من القنابل وقتلت 600 ألف شخص.
ويقدر مسؤولون أن 15% من القنابل لم تنفجر وأن بعضها مدفون على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
ولقي ثلاثة من خبراء المتفجرات من الشرطة حتفهم في 2010 في جوتنجن أثناء استعدادهم لتفكيك قنبلة يبلغ وزنها 450 كيلوغراما.
وقالت شرطة برلين على تويتر إن من المقرر انتقال خبراء تفكيك المتفجرات إلى المنطقة بعد أن يتم إخلاء مساحة نصف قطرها 500 متر حول مكان القنبلة البالغ وزنها 250 كيلوجراما في شوينبرج.
وكانت مساحات واسعة من برلين قد سويت بالأرض خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية عندما دكت قاذفات بريطانية وأمريكية المدينة لتمهد الطريق أمام القوات الروسية التي كانت تحاصر المدينة، والتي قضت على نظام أدولف هتلر النازي.
وفي وقت سابق هذا العام، تم إجلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في فرانكفورت بعد العثور على قنبلة ضخمة ألقتها القوات الجوية البريطانية.
ويتم اكتشاف أكثر من 2000 طن من القنابل والذخائر التي لا تزال فعالة في ألمانيا كل عام وذلك بعد مرور أكثر من 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية التي امتدت من 1939 إلى 1945.
وضربت طائرات حربية أمريكية وبريطانية البلاد مستخدمة 1.5 مليون طن من القنابل وقتلت 600 ألف شخص.
ويقدر مسؤولون أن 15% من القنابل لم تنفجر وأن بعضها مدفون على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
ولقي ثلاثة من خبراء المتفجرات من الشرطة حتفهم في 2010 في جوتنجن أثناء استعدادهم لتفكيك قنبلة يبلغ وزنها 450 كيلوغراما.